موقع اخباري - وكالات
www.e5bary.com
في كل عام تشهد مدينة الخليل أجواء جميلة بمناسبة عيد الفطر السعيد، حيث الأسواق العامرة و الأجواء العائلية ، وصلة الرحم وإكرام الجار والتي تمتاز بها المدينة بدرجة كبيرة على مستوى الوطن.
في هذا العيد شهدت مدينة الخليل سخطا ً وألماً طال النخاع بجريمة قتل دمرت خطوات الكثيرين ممن يسعون لإطفاء شعلة العشائرية والقتل.
عائلة القواسمي إحدى العشائر الكبيرة وصاحبة السجل الوطني في محافظة الخليل فقدت يوم الأربعاء 7 أغسطس 2013 جواد عمران القواسمي الذي يعمل بمهنة الصرافة، قصة مؤلمة بل فاجعة سببت توتراً كبيراً بين أبناء ومؤسسات وعشائر المدينة.
كيف قتل المغدور جهاد القواسمي؟؟
منطقة واد أبو كتيلة كانت مكان قتل المغدور حيث قامت مجموعة من الشباب "لم يتم الإعلان الرسمي عن أسمائهم" إنتظروه فيها وراقبوا المكان لأكثر من مرة "بحسب ما أظهرته مقاطع الفيدو التي نشرت على مواقع التواصل الإجتماعي" وأطلقوا عليه النار عن قرب أدت لوفاته بعد دقائق من دخوله المستشفى، بهذه الطريقة فقدت عائلة القواسمي ابنها " أبو عمار ".
الفيديو الذي تم إلتقاطه من كاميرا المراقبة في هذا الشارع أظهر سيارة تراقب المكان مرات متعددة ، ثم دخولها الى مكان تواجد المغدور لبضع دقائق، ثم خروج سيارة أخرى بسرعة، ودقائق أخرى توضح وصول سيارة الإسعاف الى المكان.
ماذا قالت عائلة القواسمي عن الجريمة؟؟
اجتمعت عائلة القواسمي في ديوانها مساء السبت وتحدثوا عن الخطوات للوصول الى قاتل مغدورهم، وكان توجه العائلة لإنتظار نتائج التحقيق الذي تجريه الأجهزة الأمنية الفلسطينية.
أفراد من عائلة القواسمي أكدوا لدنيا الوطن أن القانون يجب أن يسري على قاتل إبنهم المغدور مناشدين بإطاحة أقصى العقوبات بحقهم .
وزير الداخلية في الخليل للتحقيق بالقضية
أخذت أجهزة الأمن الفلسطينية على عاتقها الوصول الى تفاصيل الجريمة، وبدأ وزير الداخلية سعيد أبو علي بالتحقيق بها، وتنتظر مدينة الخليل الإعلان عن اسماء المجرمين وكذلك العقوبات التي سيتم اتخاذها بحقهم.
ومن الجدير بالذكر أن نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي نشروا أسماء لمشتبه بهم قالت بأن الشرطة ألقت القبض عليهم، إلا أن الجهات الرسمية لم تصرح بأي أسماء أو تفاصيل .
بيان الشرطة الفلسطينية أوضح قيامها بإبلاغ النيابة العامة التي أمرت بدورها بفتح تحقيق بالحادث وتكليف الطبيب الشرعي للكشف على الجثة لتحديد سبب الوفاة .
مواقع التواصل الإجتماعي هي من تصنع الفتنة
وسائل إعلام محلية في مدينة الخليل التزمت بذكر معلومات الجريمة الرسمية وردود المواطنين، من ناحية أخرى تزاحمت العبارات والصور والفيديوهات على تعبئة مواقع التواصل الإجتماعي حول الجريمة، وقد نشر البعض أسماء لمشتبه بهم من عشائر أخرى بالخليل مما سبب بعضاً من الفتنة ، كانت عائلة القواسمي قد حذرت منها وتجنبتها.
عبارات متعددة على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" ذكرت اسماء المجرمين وأخرى تبنت نشر أقوال لشهود عيان يشرحون تفاصيل الجريمة إلا أن أجهزة الأمن الفلسطينية لم تعلن عن تفاصيل وأسماء الجريمة بعد .
الرئيس أبو مازن يتدخل بقضية الصراف القواسمي
الرئيس الفلسطيني محمود عباس " أبو مازن" أمر بتشكيل لجنة للتحقيق بالجريمة، وأصدر تعليمات رئاسية بتكليف وزير الداخلية الفلسطيني سعيد أبو علي للبحث في حيثيات الجريمة.
من جانبه نقل محافظ محافظة الخليل كامل حميد تعازي الرئيس أبو مازن لعائلة الفقيد القواسمي ولكل أبناء المحافظة مستنكراً جريمة القتل وأوضح أنها كانت بدافع السرقة .
دنيا الوطن ترصد ردود أفعال المواطنين بالخليل
رغم تحفظ الكثير من الجهات الرسمية وكذلك المواطنين على ابداء رأيهم بالجريمة إلا أن دنيا الوطن رصدت اراء بعض المواطنين بالمدينة .
المواطن (ع.أ) قال بأن الجريمة كسرت فرحة العيد بالخليل، وأدخلت المواطنين بحالة حزن وتسائل عن الدافع الذي يودي بشخص أو أكثر لقتل روح خلال أيام فضيلة.
المواطن(م.ج) أكد لدنيا الوطن أن المجرمين حاولوا قتل الغدور قبل هذه المرة، ولم يقتنعوا بفشل الجريمة وقتلوه مرة أخرى لسرقة المال الذي يعمل به في مهنته، وأدان بشدة قتل المغدور القواسمي وكذلك طالب جميع الناشطين والإعلاميين بعدم خلق فتنة داخلية بعد هذه الجريمة لداعي أن القانون سيأخذ مجراه.
فتاة من الخليل أيضاً استنكرت هذه الجريمة، وطلبت من الرئيس محمود عباس اعدامهم أمام جميع الناس فور التعرف على شخصيتهم .
مصادر تؤكد اعتقال الجُناة
ذكرت مصادر ان عائلة القواسمي قد تعرّفت على القتلة وان العائلة تنسّق مع اجهزة الامن في المدينة للكشف عن القتلة وايقاع اقسى العقوبات بحقهم .
فيما ذكر احد شهود العيان ان قوات الامن القت القبض على الجناة بعد ان تمكنت قوات الامن من العثور على سيارة المغدور محترقة في مكان بعيد في مناطق غير مأهولة , وأكد شاهد العيان ان قوات الامن التي نصبت حواجزها على مداخل ومخارج المدينة تمكنت من العثور على الجناة ومعهم سلاح الجريمة .
في كل عام تشهد مدينة الخليل أجواء جميلة بمناسبة عيد الفطر السعيد، حيث الأسواق العامرة و الأجواء العائلية ، وصلة الرحم وإكرام الجار والتي تمتاز بها المدينة بدرجة كبيرة على مستوى الوطن.
في هذا العيد شهدت مدينة الخليل سخطا ً وألماً طال النخاع بجريمة قتل دمرت خطوات الكثيرين ممن يسعون لإطفاء شعلة العشائرية والقتل.
عائلة القواسمي إحدى العشائر الكبيرة وصاحبة السجل الوطني في محافظة الخليل فقدت يوم الأربعاء 7 أغسطس 2013 جواد عمران القواسمي الذي يعمل بمهنة الصرافة، قصة مؤلمة بل فاجعة سببت توتراً كبيراً بين أبناء ومؤسسات وعشائر المدينة.
كيف قتل المغدور جهاد القواسمي؟؟
منطقة واد أبو كتيلة كانت مكان قتل المغدور حيث قامت مجموعة من الشباب "لم يتم الإعلان الرسمي عن أسمائهم" إنتظروه فيها وراقبوا المكان لأكثر من مرة "بحسب ما أظهرته مقاطع الفيدو التي نشرت على مواقع التواصل الإجتماعي" وأطلقوا عليه النار عن قرب أدت لوفاته بعد دقائق من دخوله المستشفى، بهذه الطريقة فقدت عائلة القواسمي ابنها " أبو عمار ".
الفيديو الذي تم إلتقاطه من كاميرا المراقبة في هذا الشارع أظهر سيارة تراقب المكان مرات متعددة ، ثم دخولها الى مكان تواجد المغدور لبضع دقائق، ثم خروج سيارة أخرى بسرعة، ودقائق أخرى توضح وصول سيارة الإسعاف الى المكان.
ماذا قالت عائلة القواسمي عن الجريمة؟؟
اجتمعت عائلة القواسمي في ديوانها مساء السبت وتحدثوا عن الخطوات للوصول الى قاتل مغدورهم، وكان توجه العائلة لإنتظار نتائج التحقيق الذي تجريه الأجهزة الأمنية الفلسطينية.
أفراد من عائلة القواسمي أكدوا لدنيا الوطن أن القانون يجب أن يسري على قاتل إبنهم المغدور مناشدين بإطاحة أقصى العقوبات بحقهم .
وزير الداخلية في الخليل للتحقيق بالقضية
أخذت أجهزة الأمن الفلسطينية على عاتقها الوصول الى تفاصيل الجريمة، وبدأ وزير الداخلية سعيد أبو علي بالتحقيق بها، وتنتظر مدينة الخليل الإعلان عن اسماء المجرمين وكذلك العقوبات التي سيتم اتخاذها بحقهم.
ومن الجدير بالذكر أن نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي نشروا أسماء لمشتبه بهم قالت بأن الشرطة ألقت القبض عليهم، إلا أن الجهات الرسمية لم تصرح بأي أسماء أو تفاصيل .
بيان الشرطة الفلسطينية أوضح قيامها بإبلاغ النيابة العامة التي أمرت بدورها بفتح تحقيق بالحادث وتكليف الطبيب الشرعي للكشف على الجثة لتحديد سبب الوفاة .
مواقع التواصل الإجتماعي هي من تصنع الفتنة
وسائل إعلام محلية في مدينة الخليل التزمت بذكر معلومات الجريمة الرسمية وردود المواطنين، من ناحية أخرى تزاحمت العبارات والصور والفيديوهات على تعبئة مواقع التواصل الإجتماعي حول الجريمة، وقد نشر البعض أسماء لمشتبه بهم من عشائر أخرى بالخليل مما سبب بعضاً من الفتنة ، كانت عائلة القواسمي قد حذرت منها وتجنبتها.
عبارات متعددة على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" ذكرت اسماء المجرمين وأخرى تبنت نشر أقوال لشهود عيان يشرحون تفاصيل الجريمة إلا أن أجهزة الأمن الفلسطينية لم تعلن عن تفاصيل وأسماء الجريمة بعد .
الرئيس أبو مازن يتدخل بقضية الصراف القواسمي
الرئيس الفلسطيني محمود عباس " أبو مازن" أمر بتشكيل لجنة للتحقيق بالجريمة، وأصدر تعليمات رئاسية بتكليف وزير الداخلية الفلسطيني سعيد أبو علي للبحث في حيثيات الجريمة.
من جانبه نقل محافظ محافظة الخليل كامل حميد تعازي الرئيس أبو مازن لعائلة الفقيد القواسمي ولكل أبناء المحافظة مستنكراً جريمة القتل وأوضح أنها كانت بدافع السرقة .
دنيا الوطن ترصد ردود أفعال المواطنين بالخليل
رغم تحفظ الكثير من الجهات الرسمية وكذلك المواطنين على ابداء رأيهم بالجريمة إلا أن دنيا الوطن رصدت اراء بعض المواطنين بالمدينة .
المواطن (ع.أ) قال بأن الجريمة كسرت فرحة العيد بالخليل، وأدخلت المواطنين بحالة حزن وتسائل عن الدافع الذي يودي بشخص أو أكثر لقتل روح خلال أيام فضيلة.
المواطن(م.ج) أكد لدنيا الوطن أن المجرمين حاولوا قتل الغدور قبل هذه المرة، ولم يقتنعوا بفشل الجريمة وقتلوه مرة أخرى لسرقة المال الذي يعمل به في مهنته، وأدان بشدة قتل المغدور القواسمي وكذلك طالب جميع الناشطين والإعلاميين بعدم خلق فتنة داخلية بعد هذه الجريمة لداعي أن القانون سيأخذ مجراه.
فتاة من الخليل أيضاً استنكرت هذه الجريمة، وطلبت من الرئيس محمود عباس اعدامهم أمام جميع الناس فور التعرف على شخصيتهم .
مصادر تؤكد اعتقال الجُناة
ذكرت مصادر ان عائلة القواسمي قد تعرّفت على القتلة وان العائلة تنسّق مع اجهزة الامن في المدينة للكشف عن القتلة وايقاع اقسى العقوبات بحقهم .
فيما ذكر احد شهود العيان ان قوات الامن القت القبض على الجناة بعد ان تمكنت قوات الامن من العثور على سيارة المغدور محترقة في مكان بعيد في مناطق غير مأهولة , وأكد شاهد العيان ان قوات الامن التي نصبت حواجزها على مداخل ومخارج المدينة تمكنت من العثور على الجناة ومعهم سلاح الجريمة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق