لماذا يلبس السعوديين لباسهم بهذه الطريقة شاهد التاريخ و التفاصيل
موقع اخباري - وكالات
www.e5bary.com
مُنذ زمن قال المُفكِّر محمد عبَّاس العقَّاد: إنَّ “ملابسنا تُحدِّدنا”، ومِن قبله قَال الفُقهاء: إنَّ النَّبي -صلى الله عليه وبارك- “لم يُعرف له لِبْسه ولا جِلْسه”.. فيما يَدلّ على أنَّ الأمر فيه مُتَّسع؟!
وقبل فترة ناقش مجلس الشّورى ضرورة “توحيد الزِّي السّعودي” فِي المُشاركة الخَارجيَّة للوفود الرّسميّة، حتى لا نَكون مِثل “اليَمن” التي ضاعت بين الحَدَاثة والقَدَامَة، فلا تعرف هل هُم مِن مَن يلبسون البَدلة أو الزِّي التَّقليدي؛ الذي يُطرَّز بالجنبيّة؟!
وإذا طالبنا بتوحيد الزِّي الوطني، هل سيُلزم مَن يرفضون “العقال” بلبسه، أم ستكون في المسألة فسحة؟!وأتذكَّر أنَّ هُناك طلباً مِن طلبات الالتحاق بالجامعة الإسلاميّة يقول بـ(ضرورة الالتزام بالمظهر الشّرعي) وقد فسّره البعض على أنَّه “ضرورة إعفاء اللحية”، وكذلك هيئات الأمر بالمعروف تفعل الشّيء نفسه، لمَن يرغب في العمل فيها، كما نُشر في إحدى الصّحف، وبناء على ذلك هل تدخل اللحية ضمن الأزياء التي يجب توحيدها؟!بالتأكيد هذا سؤال أطرحه –وكُلّي جديّة- وليس فيه مِن المزاح شيء!
ورغم أنَّنا مِن أكثر شعوب الأرض مُزايدة على اللباس؛ إلَّا أنَّنا لا نبدو رقماً مهمًّا في الدّراسات التي تتناول الأزياء وهمومها، وأشكالها وأوصافها، وأنواعها وتاريخها!وبين يديّ الآن كِتَاب: (تاريخ أزياء الشّعوب) للدكتورة ثريا نصر، هذا الكِتَاب يقع في حوالى 800 صفحة، ليس فيه سوى صفحتين عن الأزياء في السّعودية، وقرابة عشر صفحات عن “الأزياء في الحجاز”، ولكَ أن تتخيّل أنَّ هذا الكِتَاب ضمّ –تقريباً- كُلّ الأزياء عند معظم شعوب الأرض.. ولكّ أن تتخيّل -أيضاً- أنَّ ما استغرقته الأزياء في البحرين مِن صفحات؛ أضعاف ما استغرقته السّعودية بحجازها “المميّز” في الأزياء!
إنَّ الزِّي أصبح هويّة –شَاء مَن شَاء وأبى مَن أبى- ومِن مظهر الإنسان يَتحدَّد وطنه وجهته، وبطاقته الشخصيّة!حسنا ، ماذا بقي ؟
بقي القول إنَّ الزِّي لم يَعد ملابس تُوضع؛ وقماشات تُلقى على الجسد، إنَّها جواز مرور، وهويّة عبور.. لذا مِن الأفضل لنا ولحياتنا أن نتوحَّد مع الزِّي العالمي، حتى لا نخرج وكأنَّنا قبيلة مِن القبائل التي خَرجت للتو مِن “دوائر الخيام”، و”هموم الصّحراء”، التي تستدعي اللباس الوَاسع، والمشلح الشَّاسع والتّميّز المَائِع!.
مُنذ زمن قال المُفكِّر محمد عبَّاس العقَّاد: إنَّ “ملابسنا تُحدِّدنا”، ومِن قبله قَال الفُقهاء: إنَّ النَّبي -صلى الله عليه وبارك- “لم يُعرف له لِبْسه ولا جِلْسه”.. فيما يَدلّ على أنَّ الأمر فيه مُتَّسع؟!
وقبل فترة ناقش مجلس الشّورى ضرورة “توحيد الزِّي السّعودي” فِي المُشاركة الخَارجيَّة للوفود الرّسميّة، حتى لا نَكون مِثل “اليَمن” التي ضاعت بين الحَدَاثة والقَدَامَة، فلا تعرف هل هُم مِن مَن يلبسون البَدلة أو الزِّي التَّقليدي؛ الذي يُطرَّز بالجنبيّة؟!
وإذا طالبنا بتوحيد الزِّي الوطني، هل سيُلزم مَن يرفضون “العقال” بلبسه، أم ستكون في المسألة فسحة؟!وأتذكَّر أنَّ هُناك طلباً مِن طلبات الالتحاق بالجامعة الإسلاميّة يقول بـ(ضرورة الالتزام بالمظهر الشّرعي) وقد فسّره البعض على أنَّه “ضرورة إعفاء اللحية”، وكذلك هيئات الأمر بالمعروف تفعل الشّيء نفسه، لمَن يرغب في العمل فيها، كما نُشر في إحدى الصّحف، وبناء على ذلك هل تدخل اللحية ضمن الأزياء التي يجب توحيدها؟!بالتأكيد هذا سؤال أطرحه –وكُلّي جديّة- وليس فيه مِن المزاح شيء!
ورغم أنَّنا مِن أكثر شعوب الأرض مُزايدة على اللباس؛ إلَّا أنَّنا لا نبدو رقماً مهمًّا في الدّراسات التي تتناول الأزياء وهمومها، وأشكالها وأوصافها، وأنواعها وتاريخها!وبين يديّ الآن كِتَاب: (تاريخ أزياء الشّعوب) للدكتورة ثريا نصر، هذا الكِتَاب يقع في حوالى 800 صفحة، ليس فيه سوى صفحتين عن الأزياء في السّعودية، وقرابة عشر صفحات عن “الأزياء في الحجاز”، ولكَ أن تتخيّل أنَّ هذا الكِتَاب ضمّ –تقريباً- كُلّ الأزياء عند معظم شعوب الأرض.. ولكّ أن تتخيّل -أيضاً- أنَّ ما استغرقته الأزياء في البحرين مِن صفحات؛ أضعاف ما استغرقته السّعودية بحجازها “المميّز” في الأزياء!
إنَّ الزِّي أصبح هويّة –شَاء مَن شَاء وأبى مَن أبى- ومِن مظهر الإنسان يَتحدَّد وطنه وجهته، وبطاقته الشخصيّة!حسنا ، ماذا بقي ؟
بقي القول إنَّ الزِّي لم يَعد ملابس تُوضع؛ وقماشات تُلقى على الجسد، إنَّها جواز مرور، وهويّة عبور.. لذا مِن الأفضل لنا ولحياتنا أن نتوحَّد مع الزِّي العالمي، حتى لا نخرج وكأنَّنا قبيلة مِن القبائل التي خَرجت للتو مِن “دوائر الخيام”، و”هموم الصّحراء”، التي تستدعي اللباس الوَاسع، والمشلح الشَّاسع والتّميّز المَائِع!.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق