منيب المصري الإنقسام الفلسطيني طال كثيرا و حان الوقت للمصالحة
موقع اخباري - وكالات
وأضاف المصري علينا جميعا أن نلتفت لوضعنا ونعمل من أجل تقوية جبهتنا الداخلية بإنهاء الانقسام، والاتفاق على استراتيجية سياسية واقتصادية واجتماعية كقاعدة للإطلاق منها باتجاه دحر الاحتلال وترجمة المشروع الوطني الفلسطيني على الأرض، وهذا مشروط بقدرتنا على استيعاب بعضنا البعض في نظام ديمقراطي تعددي تكون مظلته منظمة التحرير الفلسطينية حاضنة الهوية الفلسطينية والممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
وأكد المصري بأن الايام القادمة قد تحمل ايجابيات فيما يتعلق بموضوع انهاء الانقسام وبخاصة أن الرئيس أبو مازن على قناعة تامة بأن انهاء الانقسام هو أولى الاوليات ويعمل من أجل الوصول إلى وفاق وطني نستطيع من خلاله مواجهة الاخطار المحدقة بالقضية، وبخاصة أن هناك حراك امريكي يدفع باتجاه استئناف المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي ونحن كفلسطينيين معنيين بإنجاح هذا الحراك، الذي يقوده وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، وهذا الدعم للحراك على قاعدة أن الحقوق الفلسطينية واضحة ومعلومة والمطلوب من الجانب الإسرائيلي هو تنفيذ التعهدات التي وقعوا عليها، حيث قال المصري "نحن نريد تطبيق قرارات الشرعة الدولية وهي دولة فلسطينية كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران للعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية وعودة اللاجئين ولا أحد يستطيع القفز عن هذه الحقوق، وعلى الإسرائيليين أن يعملوا على عدم افشال الجهود الأمريكية لأن البديل سيكون فوضى عارمة يتحملون هم مسؤوليتها".
وفيما يتعلق بما يحدث الآن في مصر قال بأن "مصر عظيمة بتاريخها وجغرافيتها وشعبها وما يجري الآن هو سحابة صيف، وأن ارادة الشعب هي التي تنتصر دائما" مؤكدا أن "الجيش والشعب المصري هم حماة الدولة ومؤسساتها فمصر عظيمة وستبقى كذلك وعلينا أن نتعلم معنى الوطنية من عظمة هذا الشعب".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق