أكبر مشتر يابانى يقلص عقد العام الحالى بنسبة 12% للنفط الإيرانى
موقع إخباري - وكالات
قال مصدر بتجارة النفط إن جيه.اكس نيبون أويل أند إنرجى أكبر مشتر يابانى للخام الإيرانى قلصت الحجم الذى تعتزم استيراده بموجب اتفاق سنوى بنسبة 12 بالمائة، بما يضمن أن يظل ثالث أكبر بلد مستهلك للنفط فى العالم بمنأى عن العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران.
وقال المصدر المطلع إن الخفض سيقلص واردات جيه.اكس من عضو أوبك بمقدار عشرة آلاف برميل يوميا عنها قبل عام لتصل إلى 73 ألف برميل يوميا. وينطوى ذلك بأسعار اليوم على خسارة بنحو 420 مليون دولار لإيران عن العام بأكمله حسبما تفيد حسابات لـ"رويترز".
وتشترط الولايات المتحدة على مشترى الخام الإيرانى أن يظهروا خفضا للمشتريات عند كل مرة تجدد فيها إعفاء مدته ستة أشهر من العقوبات الهادفة إلى حمل طهران على التخلى عن برنامجها النووى المثير للجدل. وقلصت إجراءات صارمة من الغرب صادرات النفط الإيرانى أكثر من النصف العام الماضى بسبب الصعوبات التى يواجهها المشترون لدفع ثمن النفط والعثور على ناقلات لشحنه وتقول إيران إنها تخصب اليورانيوم لمحطات كهرباء لا لتصنيع قنابل.
وكان لشركة جيه.اكس عقدان سنويان مع إيران أحدهما لكمية كبيرة من يناير إلى ديسمبر، والثانى أصغر للفترة من أبريل إلى مارس.
واكتفت الشركة بتجديد العقد الأكبر العام الماضى وخفضت الحجم عشرة آلاف برميل يوميا عن العام السابق إلى 83 ألف برميل يوميا. وجمدت الشركة العقد الثانى وحجمه عشرة آلاف برميل يوميا بعد انتهائه فى مارس 2012 ومازال الوضع كذلك حسبما ذكر المصدر.
وقال المصدر المطلع إن الخفض سيقلص واردات جيه.اكس من عضو أوبك بمقدار عشرة آلاف برميل يوميا عنها قبل عام لتصل إلى 73 ألف برميل يوميا. وينطوى ذلك بأسعار اليوم على خسارة بنحو 420 مليون دولار لإيران عن العام بأكمله حسبما تفيد حسابات لـ"رويترز".
وتشترط الولايات المتحدة على مشترى الخام الإيرانى أن يظهروا خفضا للمشتريات عند كل مرة تجدد فيها إعفاء مدته ستة أشهر من العقوبات الهادفة إلى حمل طهران على التخلى عن برنامجها النووى المثير للجدل. وقلصت إجراءات صارمة من الغرب صادرات النفط الإيرانى أكثر من النصف العام الماضى بسبب الصعوبات التى يواجهها المشترون لدفع ثمن النفط والعثور على ناقلات لشحنه وتقول إيران إنها تخصب اليورانيوم لمحطات كهرباء لا لتصنيع قنابل.
وكان لشركة جيه.اكس عقدان سنويان مع إيران أحدهما لكمية كبيرة من يناير إلى ديسمبر، والثانى أصغر للفترة من أبريل إلى مارس.
واكتفت الشركة بتجديد العقد الأكبر العام الماضى وخفضت الحجم عشرة آلاف برميل يوميا عن العام السابق إلى 83 ألف برميل يوميا. وجمدت الشركة العقد الثانى وحجمه عشرة آلاف برميل يوميا بعد انتهائه فى مارس 2012 ومازال الوضع كذلك حسبما ذكر المصدر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق