ماذا تمنى اهل غزة في عام 2013
موقع إخباري
حظيت الأمنيات بالنصيب الأكبر برفقتها الدائمة لرأس السنة الميلادية فتنوعت وتقاربت الأماني والأحلام والرجاء ولم تكن أمنيات الفلسطينيين بعيدة عن واقعهم، وفي غزة تختلف طرق احتفال الفلسطيين برأس السنة الميلادية من شخص لأخر كما هو الاختلاف في اختيار الأماكن التي يراد إقامة الاحتفال بها.
معا التقت مجموعة من المواطنين من مختلف الأعمار وتعرفت إلى أمنياتهم في العام الجديد وطقوسهم للاحتفال بليلية رأس السنة.
دعاء الدسوقي مدخلة بيانات في الوزارة المالية تتمنى في بداية العام تعديل القانون المدني الخاص باحتساب المؤهلات العلمية للموظف وتعديل الرواتب.
وأضافت "أتمنى أن تفتح المعابر وان يتغير وضع البلد وأوضاع معيشية أفضل وان يسيطر على غلاء المعيشة وشجع التجار واحتكارهم للسلع "منوهة إلى ضرورة تحسين وضع الكهرباء الذي يعانى الجميع منه "فلا استطيع إكمال عملي المنزلي وتعرضي لضغط شديد بين العمل والمنزل سببه انقطاع الكهرباء".
وقال محمد الباز ممرض في المشفى الأوربي: "أتمنى خلال العام العام الجديد توفير المستلزمات الضرورية وفتح قسم خاص بالعظام حتى يخفف الضغط عن الأقسام الآخرة في المستشفى".
أمنية الباز جائت نابعة من الصعوبات التي واجهها خلال الحرب مضيفا: "واجهت صعوبات كثيرة من نقص في المعدات الطبية والأدوية والكم الهائل من الحالات عند وفودها إلى المستشفى لذا اتمني الا تتكرر".\
وأعرب لؤي أبو حجاج منسق الاتحاد العام لنقابات العمال في فلسطين عن أمنياته لإتمام المصالحة الوطنية التي طالما نادي بها الشعب الفلسطيني وان ينتهي الانقسام دون رجعة مع مطلع العام الجديد, واتمنى الإفراج عن جميع الأسرى من سجون الاحتلال خاصة المضربين عم الطعام.
وقال المصور احمد "بدأت عجلت الحياة تسير معي منذ النصف الأخر من عام2012 فعلى صعيد العمل قدمت انجازات كثيرة وخاصة تغطيتي لإحداث الحرب على غزة رغم تعرضي للخطر حتى علاقاتي مع الناس أصبحت على المستوى الذي أريد ,وقد أتممت بناء منزلي فاتمني ان احظي وعائلتي بسعادة والاستقرار في العام 2013 , وأتمنى أن يكون العام الجديد عام التفاؤل والتفاهم وعندي أمل إن أكون قد أنهيت كل الصعاب فيه".
وعن كيفية قضاء ليلة السنة قال ريهام ياسين وهي طبيبة "سأمضي هذه الليلة برفقة الأهل الذين قاموا بتنظيم حفلة منزلية دعوا إليها الأقارب والأصدقاء على اعتبار أنها ليلة عائلية خاصة لتناول العشاء وقضاء وقت مميز" مشيرة انها ستراجع أهم الإحداث التي حصلت على مدار العام، وتطرح مشاريعها وأمانيها راجية أن يعم السلام في فلسطين.
ومن جهة أخرى يكتفى البعض في ظل الظروف المادية الصعبة البقاء في البيت لمتابعة الفضائيات وما تبثه من حفلات وتوقعات الأبراج للعام الجديد.
ويبدو ان أمنيات الغزيين لم تبتعد عن الواقع الذي يحيوه، متمنين أن يكون العام الجديد بوابة تسجل فيها ما يطمح الشعب الفلسطيني تحقيقه و الوصول إليه - تم الإستعانة بوكالة معا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق