الأربعاء، 28 أغسطس 2013

أبشع جريمة سعودي قتل زوجته و اولاده الأربعة بسبب ظروفه الصعبة

ابشع جريمة سعودي قتل زوجته و اولاده الأربعة بسبب ظروفه الصعبة

موقع إخباري - وكالات

شهدت محافظة “شرورة” في المملكة العربية السعودية جريمة مروعة راح ضحيتها زوجة وأربعة أطفال على يد رب الأسرة الذي قال أنه أقدم على جريمته لكيلا تواجه أسرته ظروفاً معيشية صعبة كونه من فئة البدون.

وقال موقع “سبق” السعودي بأن الأب استخدم سكين فواكه لتنفيذ جريمته المروّعة، وأقدم أولاً على نحر زوجته ثم سحبها داخل الصالة وعاد إلى نحر اثنين من أولاده وطفلته البالغة من العمر عامين في وقت كانوا فيه نائمين.

وعاد الأب القاتل وسحب زوجته القتيلة للغرفة ثم غادر المنزل متوجهاً لمنزل أخوال ابنه الأكبر “11 عاماً”، وهو ابن مطلقته، واصطحب ابنه وبعد جولة توجّه به لأداء صلاة المغرب في أحد المساجد المجاورة لمنزله وبعد أن أديا الصلاة اصطحب الابن للمنزل وعند الدخول بادره بطعنة قاتلة في الرقبة، وأغلق الباب وغادر المنزل.

واتّجه القاتل بعد ذلك لخارج المنطقة ومكث لفترة قصيرة قبل أن يعود لمركز شرطة شرورة ويبلغ بإقدامه على قتل أفراد أسرته.

وتحفظت الجهات الأمنية عليه وتوجّه رجال الأمن للموقع واتّضح فعلاً قيامه بقتل زوجته وأولاده الأربعة نحراً بآلة حادة “سكين”، وجرى بعد ذلك نقل الجثث لثلاجة المستشفى.

الجمعة، 16 أغسطس 2013

بسبب السيسي شركات اجنبية في مصر تعلن توقفها رسميا بسبب العنف

بسبب السيسي شركات اجنبية في مصر تعلن توقفها رسميا بسبب العنف

موقع اخباري - وكالات

قررت عدة شركات أجنبية وقف أنشطتها في مصر وإعادة موظفيها إلى بلدانهم، في ظل أعمال العنف التي تعم البلاد، بينما تراقب شركات أخرى تطور الوضع.

وفي هذا الإطار، أعادت شركة "بويغ كونستروكسيون" الفرنسية التابعة لمجموعة "بويغ" خمس عائلات لموظفين أجانب وصل أفرادها إلى مطار رواسي في باريس صباح الجمعة.

وطبقا لمعلومات صحفية، فإن مجموعة "فينسي" الفرنسية للإنشاءات، التي تعمل على المشروع نفسه، قامت بإعادة موظفيها الأجانب إلى بلدانهم الجمعة. وقالت المجموعة إنها لن تدلي بأي تعليق حتى الساعة.

إغلاق المكاتب
وأغلقت شركة "شل" النفطية البريطانية مكاتبها في مصر حتى الأحد "بهدف ضمان أمن موظفيها" كما حدت من رحلات العمل إلى البلاد. وقال متحدث باسم الشركة "إننا نواصل مراقبة الوضع في مصر".


المشهد الدموي بمصر أجبر الشركات الأجنبية على ترحيل موظفيها إلى بلدانهم (الجزيرة)


وفي الخميس الماضي، أعلنت شركة "إلكترولوكس" السويدية المصنعة للأدوات المنزلية الكهربائية، التي توظف نحو 6700 شخص في مصر، إغلاق مصانعها بالقاهرة والمناطق المحيطة بها.

وتبعتها في هذا القرار شركة جنرال موتورز الأميركية المصنعة للسيارات، والتي أعلنت في اليوم نفسه تعليق إنتاج مصنعها المحلي الذي يوظف "أكثر من 1400 مصري".

من جانبها، اتخذت شركة "أورانج" الفرنسية للاتصالات تدابير أمنية تشمل جميع موظفيها البالغ عددهم ستة آلاف عامل.

وعاشت مصر الأربعاء الماضي أكثر أيامها دموية منذ سقوط نظام حسني مبارك في فبراير/شباط 2011، حيث تم تسجيل سقوط 578 قتيلا، في عملية قامت بها قوات الأمن لفض اعتصامين مركزيين لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في القاهرة والجيزة.

وقتل سبعون شخصا على الأقل الجمعة بعد تصدي قوات الأمن للمشاركين فيما أطلق عليه "يوم الغضب".

شاهد التفاصيل مجزرة فض الإعتصام خطأ مصري كارثي والدول تضغط بسحب السفراء

شاهد التفاصيل مجزرة فض الإعتصام خطأ مصري كارثي والدول تضغط بسحب السفراء

موقع اخباري - وكالات
www.e5bary.com

تصاعدت الضغوط الدولية على الحكومة المصرية المؤقتة بعد مقتل مئات المواطنين السلميين في العاصمة ومحافظات مصرية أخرى الأربعاء إثر فض اعتصام لمؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي بميداني رابعة العدوية والنهضة.

وانضمت تونس والإكوادور وموريشيوس إلى الدول التي سحبت سفراءها من مصر بعد سقوط آلاف الضحايا إثر قيام الشرطة بفض اعتصام لمؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي بميداني رابعة العدوية والنهضة الأربعاء الماضي بالقوة المسلحة، في حين أصدرت مسؤولة أوروبية رفيعة بيانا عبر عن الشعور بالفزع والقلق إزاء تطورات الأحداث في مصر.

وفي هذا السياق استدعت وزارة الخارجية التونسية الجمعة سفير مصر لديها أيمن مشرفة و"أبلغته قلق السلطات التونسية وانشغالها العميق بسبب التطورات الأخيرة في مصر على إثر الاستعمال المفرط للقوة في حق المتظاهرين وما خلفه من ضحايا".

ووفق وكالة الأنباء الرسمية فإن وزارة الخارجية التونسية اعتبرت أنه "كان بالإمكان فض الاعتصامات وتفريق المظاهرات بطريقة سلمية".

وأضافت أنها "حثت مجددا الأطراف السياسية على انتهاج الحوار لتسوية الأزمة الراهنة بما يجنب مصر الشقيقة الانزلاق نحو دوامة من العنف والعنف المضاد ويقيها خطر الانقسام والفوضى".

من جهة أخرى نقل المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية بدر عبد العاطي اليوم للصحفيين أن القاهرة قررت استدعاء سفيرها في الإكوادور للتشاور ردا على الخطوة التي قامت بها الأخيرة. كما قررت في الوقت ذاته تأجيل تعيين سفير لها في موريشيوس رداً على استدعاء الأخيرة لسفيرها لدى القاهرة.

وكانت القاهرة وأنقرة قد تبادلتا استدعاء سفيريهما في كل من البلدين للتشاور بعد الإدانة القوية من أنقرة لما سمّته القمع الدموي من قوات الأمن المصرية لمؤيدين للرئيس المصري المنتخب محمد مرسي، الذي عزله الجيش في الثالث من الشهر الماضي.

وكانت مصر في إجراء وصف بالتصعيدي قررت إلغاء التدريب البحري المشترك مع تركيا تحت اسم بحر صداقة كان مقررا انطلاقته الفترة من 21 إلى 28 أكتوبر/ تشرين الأول في تركيا.

وفي السياق يستعد الاتحاد الأوروبي لمراجعة العلاقات مع مصر، بعد أن حمل الحكومة المصرية المؤقتة والقيادة السياسية مسؤولية ما وصفها بالمأساة. وقال عبر بيان لمسؤولة الشؤون السياسية بالاتحاد الاوروبي كاترين آشتون إنها تابعت الأحداث في مصر "بفزع وقلق كبير" مضيفة أن حجم الوفيات والإصابات أمر مثير للصدمة".

وأعلنت آشتون أنها طلبت من ممثلي الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي البحث في الإجراءات التي يتعين اتخاذها من قبل الاتحاد ردا على الوضع في مصر، داعية جميع الأطراف وضع حد للعنف.

مصر تخسر علاقتها مع الدول الأوروبية بسبب السيسي شاهد التفاصيل

مصر تخسر علاقتها مع الدول الأوروبية بسبب السيسي شاهد التفاصيل

موقع اخباري - وكالات
www.e5bary.com

حث قادة ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا الاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة على توجيه رسالة موحدة تدين العنف في مصر، ودعت ألمانيا أوروبا إلى مراجعة علاقاتها مع القاهرة، وذلك بعد أن كان مجلس الأمنالدولي دعا فجر اليوم الجمعة إلى وقف العنف في مصر فورا.

ودعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي للاجتماع الأسبوع القادم لمناقشة طبيعة علاقات الاتحاد مع القاهرة. ومن المقرر أن يعقد مسؤولون كبار في الاتحاد الأوروبي اجتماعا الاثنين بشأن مصر قبيل اجتماع الوزراء.

وقال بيان صادر عن مكتب ميركل بعد اتصال هاتفي بينها وبين هولاند "أوضحت المستشارة أن الحكومة الألمانية ستراجع علاقاتها مع مصر في ضوء التطورات الأخيرة". وأضاف البيان أن ميركل اتفقت مع الرئيس الفرنسي على أنه يتعين أن يجري الاتحاد الأوروبي مراجعة شاملة لعلاقاته مع مصر.

كما تحدث هولاند مع رئيس الوزراء الإيطالي أنريكو ليتا اليوم الجمعة، وجاء في بيان صادر عن مكتب هولاند أن الزعيمين طالبا بإنهاء العنف في مصر والعودة إلى الحوار الوطني والانتخابات.

وجاء في البيان أيضا أن الزعيمين اتفقا على ضرورة توصل وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي إلى رد فعل مشترك على الأحداث، فيما قال بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرون إنه دعا رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروزو إلى إبداء قلقه تجاه الوضع في مصر.

وجاء في البيان أنهما "اتفقا على أن الاتحاد الأوروبي يحتاج إلى توجيه رسالة قوية وموحدة بضرورة وقف العنف والانتقال إلى ديمقراطية حقيقة، وهو ما يتطلب من كل الأطراف التوصل إلى حل وسط".

اجتماع أوروبي
وكان مكتب مسؤولة الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون أعلن اليوم الجمعة أن ممثلي الدول الـ28 الأعضاء في الاتحاد سيعقدون اجتماعا الاثنين المقبل في بروكسل لدراسة الوضع في مصر.

وقال المكتب على حسابه على تويتر إن "اجتماعا للسفراء (المكلفين السياستين الخارجية والأمنية) سيعقد الاثنين لتقييم الوضع في مصر".



وكانت آشتون قد طالبت في وقت سابق قوات الأمن في مصر بممارسة أقصى درجات ضبط النفس، كما دعت الحكومة المصرية المؤقتة إلى "إنهاء حالة الطوارئ في أسرع وقت للسماح باستئناف حياة طبيعية.

وتأتي هذه التحركات الأوروبية بعد أن كان مجلس الأمن قد دعا فجر الجمعة كافة الأطراف في مصر إلى وضع حدٍ للعنف، وممارسة أقصى درجات ضبط النفس.

كما دعا أعضاء المجلس إلى مصالحة وطنية، وأعربوا عن أسفهم لوقوع خسائر في الأرواح وعن تعاطفهم مع الضحايا.

وقالت سفيرة الأرجنتين لدى الأمم المتحدة ورئيسة الدورة الحالية لمجلس الأمن، ماريا كريستينا برسيفال، للصحفيين عقب اجتماع عُقد حول الوضع في مصر، إن "أعضاء المجلس يرون أن من المهم إنهاء العنف في مصر، وأن على جميع الأطراف ممارسة أقصى درجات ضبط النفس".

وخلال الاجتماع الطارئ الذي عُقد خلف أبواب مغلقة، أطلع يان إلياسون نائب الأمين العام للأمم المتحدة أعضاء المجلس على الوضع في مصر. وانعقدت الجلسة بناءً على طلب مشترك من قبل فرنسا وبريطانيا وأستراليا، وهي دول تتمتع بعضوية مجلس الأمن.

وقالت برسيفال إن هناك رغبة مشتركة في وقف العنف والإسراع نحو تحقيق مصالحة وطنية.

وقال مراسل الجزيرة بواشنطن ناصر الحسيني إن هدف الاجتماع لم يكن اتخاذ قرار على ما يبدو، وإنما لجس النبض دوليا، خاصة فيما يتعلق بموقفي روسيا والصين.

وجاء انعقاد مجلس الأمن بعد قليل من تنديد الرئيس الأميركي باراك أوباما بالعنف ضد المدنيين

الملايين يتظاهرون ضد السيسي و يطالبون بمحاكمته في المحاكم الدولية

الملايين يتظاهرون ضد السيسي و يطالبون بمحاكمته في المحاكم الدولية

موقع اخباري - وكالات
www.e5bary.com

تظاهر اليوم عشرات الآلاف في دول عربية وإسلامية تنديدا بقتل المعتصمين والمتظاهرين في مصر، وبما يوصف بالانقلاب العسكري الذي بدأ بعزل الرئيس محمد مرسي الشهر الماضي.

فقد احتشد عشرات آلاف اليمنيين بعيد صلاة الجمعة في شارع الستين بصنعاء في "مليونية" أطلقوا عليها "الوفاء لشهداء الثورة المصرية"، للتنديد بالمجازر التي يتهمون الجيش المصري بارتكابها ضد المؤيدين للشرعية الدستورية.

وطالب المحتجون بعودة مرسي ومحاكمة من سموهم بقادة الانقلاب وكل من تورط في قتل متظاهرين سلميين. وخرجت المظاهرات التي رفعت فيها صور مرسي في صنعاء وفي محافظات أخرى بدعوة من اللجنة التنظيمية للثورة الشعبية الشبابية.

وكان آلاف اليمنيين تظاهروا أمس أيضا في صنعاء والحديدة وتعز ومحافظات أخرى تنديدا بقتل مئات المعتصمين في ميداني رابعة العدوية والنهضة بالقاهرة والجيزة أول أمس.

تنديد شعبي
وفي القدس المحتلة، تظاهر آلاف الفلسطينيين بعيد صلاة الجمعة في المسجد الأقصى استنكارا لما وصفوه بالمجازر ضد المعتصمين في ميداني رابعة والنهضة.

وقالت مراسلة الجزيرة نت بالقدس ميرفت صادق إن مئات المصلين أدوا صلاة الغائب على أرواح " الشهداء" في مصر بدعوة من إمام المسجد الأقصى عكرمة صبري.

ورفع المصلون صور الرئيس المصري المعزل محمد مرسي ولافتات تندد بوزير الدفاع عبد الفتاح السياسي، كما رددوا هتافات تندد بأعمال القتل التي تستهدف المتظاهرين بمصر.

ووفقا لوكالة فرانس برس، فإن الشرطة الإسرائيلية راقبت المظاهرة دون أن تحاول منعها.

وفي الخليل ورام الله بالضفة الغربية المحتلة، فرقت قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية مظاهرتين شارك فيهما عشرات الفلسطينيين للتنديد بقتل المتظاهرين المصريين.

وكانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) نددت باستهداف المعتصمين المصريين في ميداني رابعة والنهضة.

وفي إطار ردود الأفعال الشعبية على أحداث ميداني رابعة العدوية والنهضة، تظاهر مئات الأردنيين اليوم في عمّان ومعان منادين بسقوط ما سموه حكم العسكري في مصر.

وطالب المحتجون الحكومة الأردنية بإدانة المجازر وقطع العلاقات مع "قادة الانقلاب" في مصر والوقوف إلى جانب الحق.



وشملت المظاهرات أيضا الخرطوم حيث تظاهر مئات السودانيين قرب القصر الرئاسي في الخرطوم للتنديد بقتل المعتصمين بمصر، بينما كانت أحزاب معارضة استنكرت أمس أحداث رابعة والنهضة.

وردد المحتجون بالخرطوم هتافات ينتقد بعضها وزير الدفاع المصري، وينعته بالعميل الإسرائيلي والأميركي.

كما تظاهر اليوم مئات التونسيين في العاصمة ومدن أخرى بدعوة من أحزاب وجمعيات إسلامية استنكارا لما وصفوه بالمجازر في مصر، ورفضا للانقلابات سواء في مصر أو في تونس.

وكان حزب حركة النهضة الذي يقود الائتلاف الحاكم وحزب المؤتمر من أجل الجمهورية وأحزاب أخرى استنكرت ما وصفته بالمجازر في مصر، فيما قال رئيس النهضة راشد الغنوشي إن الذين دعموا السيسي شركاء في المجازر.

وامتدت المظاهرات إلى دول إسلامية، حيث شارك المئات في مسيرات بباكستان وماليزيا وإندونيسيا رفضا لما يوصف بالانقلاب العسكري وقتل المتظاهرين في مصر.

الاثنين، 12 أغسطس 2013

مراهق قام بإغتصاب أمه وهو تحت تأثير المخدرات شاهد التفاصيل

مراهق قام بإغتصاب أمه وهو تحت تأثير المخدرات شاهد التفاصيل

موقع اخباري - وكالات

تمكنت العناصر الامنية التابعة للمنطقة الأمنية لسيدي البرنوصي بالدارالبيضاء من اعتقال مغتصب والدته، هو بشاب قاصر أرغم والدته على ممارسة الجنس تحت التهديد باستعمال السلاح الأبيض وبالقوة

الحكاية بدات عندما تقدمت الأم بشكاية إلى المصالح الأمنية بعد الاعتداء عليها من قبل ابنها القاصر، مما جعل المصالح الأمنية تضع خطة شديدة الاحكام للإيقاع بالجاني بتنسيق مع والدته الضحية ليتم اعتقاله وتقديمه أمام النيابة العامة

القاصر وهو مدمن على المخدرات كان دائما يهدد والدته، وقد اتصلت به بعد حادث الاغتصاب، أخبرته أن لديها بعضا من المال تريد ستعطيه اياه لشراء حبوب الهلوسة، ولما جاء الى بيت ، وجد البوليس ينتظره حيث قاموا باعتقاله , انها الجريمة المنظمة ضد الاصول ابطالها كثيرين ممن يتعاطون المخدرات

إسرائيل ستقاتل حماس بعد أن تملأ حماس المخازن

إسرائيل ستقاتل حماس .. بعد أن تملأ حماس المخازن

موقع اخباري - نقلا عن دنيا الوطن

حافظ صناع القرار في تل أبيب على الصمت المطبق في ما يتعلق بالعملية التي نُفذت في شبه جزيرة سيناء، والتي أسفرت عن مقتل أربعة نشطاء من تنظيم القاعدة، ولكن الإعلام العبري أبرز القضية، ولكنه مع ذلك، لم يُوحي لا من قريب ولا من بعيد إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي هو الذي قام بتنفيذ العملية صباح الجمعة الماضي.

ورأى محلل الشؤون العسكرية في صحيفة ‘يديعوت أحرونوت’، أليكس فيشمان، أنه ليس من الأهمية بمكان من نفذ العملية، المهم أن قتل الإرهابيين على حد تعبيره صب في مصلحة المصريين والإسرائيليين على حد سواء، كما قال في تحليل نشره أمس الأحد.

وأضاف فيشمان أن الحكم الانتقالي الذي يُديره العسكر في مصر، وتحديدًا وزير الدفاع، عبد الفتاح السيسي يُعاني من مشاكل جمة، ومنها الخلاف بين الإخوان وبين معارضيهم، لافتًا إلى أن الأمر الوحيد الذي يجمع المعسكرين هو كره الدولة العبرية، وبالتالي، فإن ما ينقص حكم العسكر الآن، قال المحلل فيشمان، هو قيام الدولة العبرية بالاعتداء على السيادة المصرية، ذلك أن برأيه ما تبقى لمصر اليوم هي الكرامة الوطنية فقط، لافتًا إلى أنه من سخرية القدر، ففي الفترة القصيرة التي كان فيها محمد مرسي رئيسًا لمصر تحسن بشكل كبير التنسيق والتعاون الأمني بين الدولة العبرية ومصر، مضيفًا أنه من وراء الكواليس ما زال التعاون الأمني بين القاهرة وتل أبيب على نفس الوتيرة حتى بعد عزل مرسي عن الحكم من قبل الجيش المصري، على حد قوله.

إلى ذلك، قالت صحيفة ‘جيروزاليم بوست’ في عددها الصادر أمس الأحد إن الأوضاع الأمنية المتردية في سيناء والنشاط المتزايد للجماعات المسلحة بداخلها تُشكل التهديد الأكبر على الأمن القومي الإسرائيلي، في ظل التكتم الإسرائيلي وعدم قدرتها على الإعلان رسميا عن تحمل قيامها بتنفيذ غارات على الأراضي المصرية. وتشير التقارير الإعلامية، التي تجاهلها الإعلام العبري، إلى أن طائرة إسرائيلية بدون طيار أغارت وبشكل مباشر على جماعة جهادية أطلقت على نفسها (أنصار بيت المقدس) كانت تحاول إطلاق صواريخ على مدينة إيلات، في حين أن الجيش المصري وعلى لسان المتحدث باسمه قد نفى تلك الأنباء، إلا أن الجانب الإسرائيلي قد التزم الصمت والهدوء حيال ذلك، جدير بالذكر في هذا السياق أن السلطات الإسرائيلية قامت يوم الخميس الماضي، أيْ قبل يوم من العملية بإغلاق مدينة إيلات تحسبا لوقوع عملية إرهابية، ولكنها بالمقابل لم تُعلن من هي الجهة التي تنوي القيام بالعملية.

وبحسب ما ورد في الصحيفة الإسرائيلية، التي اعتمدت على مصادر أمنية وصفتها بأنها رفيعة المستوى في تل أبيب، فإن شبه جزيرة سيناء أصبحت مثل قطاع غزة عشًا للدبابير’ للأنشطة الارهابية على حد وصفها، إلا أن سيناء تختلف بعض الشيء عن القطاع وذلك كونها محافظة صحراوية شاسعة وأراضي ذات سيادة مصرية، الأمر الذي يصعب على ‘الدولة العبرية التعامل معها، كما أن إسرائيل تتعامل بحذر شديد مع الجانب المصري بسبب اتفاقية السلام الموقعة بين الجانبين، على حد قول المصادر عينها.

وأشارت الصحيفة أيضًا إلى أن الجيش الإسرائيلي على استعداد كامل للتعامل مع أي تهديد مفاجئ وتحديده بسرعة، مشددةً على أن التعامل معه سيكون بكل دقة وقوة، وتشمل تلك الاستعدادات المنطقة الواقعة بين معبر كرم أبو سالم وحتى مدينة إيلات على طول الحدود مع مصر. علاوة على ذلك، أوضحت المصادر الأمنية في تل أبيب، أن الجيش الإسرائيلي قام بتجهيز السياج الحدودي بأجهزة استشعار الكتروني متطورة مرتبطة بغرف التحكم، كما عمل على تحسين قدرات الاستخبارات الميدانية في المنطقة وكذلك نصب القبة الحديدية بالقرب من مدينة إيلات. في حين أن قيادة المنطقة الجنوبية تقدر أن الهجوم على المناطق الإسرائيلية من قبل الجماعات المسلحة لا تزال مسألة وقت فقط.

ورأت المصادر أن الوضع مع شبه جزيرة سيناء بات معقدًا من ناحية أمنية، والتهديدات تتعاظم، مع إمكانية شن هجمات وتنفيذ عمليات خطف على أنواعها. أما مرابطة الوحدات العسكرية هناك، والتي كانت تعد في الماضي مرابطة استجمام، فتحولت إلى مرابطة حقيقية من كل النواحي: الوسائل القتالية والموازنات والقوة البشرية.

وتابعت المصادر قائلةً إن قسمًا من الإرهاب في هذه المنطقة يتحرك قادمًا من قطاع غزة (فلسطيني)، وقسم آخر من سيناء نفسها (البدو)، وفي الآونة الأخيرة، وصلت إلى شبه الجزيرة أعداد ممن أسمتهم المصادر باللاجئين الإسلاميين، من خريجي الحرب في العراق وأفغانستان، ويمتلكون خبرة قتالية غنية.

وحذرت المصادر من تلاقي هذه العناصر والوسائل القتالية غير المحدودة الموجودة في سيناء، الأمر الذي يعني أن الحدود لن تبقى هادئة. مع ذلك، شددت المصادر على أن الجهد الأساسي المبذول إسرائيليًا لا يتعلق فقط بمنع الإرهاب من سيناء، بل في الطرق والأساليب التي تمنع الإرهاب، وفي الوقت نفسه عدم الإضرار بالسلام مع مصر. من هنا، أوضحت المصادر الأمنية الإسرائيلية بأن الدور الأساسي يبقى للاستخبارات والمعلومات الاستخبارية والتشويش على الأعمال العدائية، كما أن التعاون مع مصر هام جداً، هذا إن أرادت ذلك، مع الكثير من الأمل والحظ. أما في ما يتعلق بقطاع غزة، فنوهت المصادر الإسرائيلية بالإنجاز الإسرائيلي الذي تحقق في أعقاب عملية (عامود السحاب) في تشرين الثاني (نوفمبر) من العام الماضي، وتحديدًا الاتفاق المبرم مع مصر والولايات المتحدة لمنع تهريب السلاح إلى القطاع. ورأت أن الاتفاق كان ناجعًا، وأكثر بكثير مما جرى تقديره في إسرائيل، إذ إن المصريين يريدون بالفعل منع تحول النزاع الإسرائيلي الفلسطيني إلى مواجهة إسرائيلية مصرية.

وبحسب المصادر، فإن الحوافز المصرية فاجأت حركة (حماس)، وبعدما انفصلت بشكل تام عن إيران، عادت إليها أخيرا، وها هي تطلب المساعدة من طهران، سواء بالمال أو السلاح. لكن، متى تندلع المواجهة مع غزة؟ كان هذا السؤال الذي تحدثت عنه المصادر قائلةً إن ذلك لن يقع في المدى المنظور، بل في أعقاب إنهاء حماس ملء مخازنها من الوسائل القتالية، التي جرى إفراغها في عملية عامود السحاب، على حد قولها.