السبت، 4 مايو 2013

شاب من غزة يقتل صديقه بسبب المال شاهد التفاصيل المرعبة


شاب من غزة يقتل صديقه بسبب المال شاهد التفاصيل المرعبة

موقع إخباري - وكالات
www.e5bary.com


قد كانت جل أمانيه أن يملك ملايين الدولارات ويعيش آمناً معيشياً لا يسأل أحد أو يمر بضائقة مالية ترهق باله.

وأمام رغبته الملحة في الإثراء السريع المريح ونقص الدافع الأخوي والإغراءات الخيالية التي صبت في أذنيه وتملكته حتي أغواه الشيطان فكان له قريناً، فخطة هنا وترتيب هناك والهدف أعز صديق للجاني.

( م ) 37 عام عاش حياته بين عمل هنا وهناك ليوفر لأبنائه التسعة اللقمة الهنية ،ليفتح في النهاية محل بقالة.

ويروي قصته بكل ثقة وعنفوان وكأن شيئاً لم يكن ولم تجد عيناه دمعة ولا تنهيدة بين ثنايا الحديث.

يروي (م) قصته التي اقشعرت له الأبدان لما لها من وحشية في التنفيذ حيث يتحدث عن بداية حياته التي بدأها بتعاطي الحبوب المخدرة حتي أصبحت حياته بلا معنى.

أصبح يبحث عنها في كل مكان ليشبع رغباته التي سيطرت على حياته، كانت علاقته بالمغدور(ح) علاقة قوية وصداقتهما فوق المعقول من يشاهدهم كان يقول هم أشد من الإخوة تراهم في مناسبات وإطراح العائلتين.

انتقل (م) من التعاطي للترامال حتي أصبح من التجار في منطقته فأصبح ينشر السم بين الساذجين والمراهقين.

أصبح المال يجري بين يدية من التجارة الحرام فتشبع جسده على الإدمان، بينما (ح) المغدور هو الصديق الحبيب له فهو يعيش ببيت بالإيجار ليستر زوجته وأبنائه من حر الشمس القاحلة، يعمل هنا وهناك بحثاً عن قوتِ ليقتات منه وعائلته.

أراد (ح) أن يطلب من صديقه أن يبحث له عن قطعة أرض ليوفر أجار البيت الذي أرهق كاهله،"فالصديق وقت الضيق".

بدأ (م) يبحث عن قطعة أرض هنا وهناك، لكن (ح) لم يعلم ماذا يخطط ويدبر صديقة الحبيب، بدأ الصديق يفكر ويدبر صديقي يمتلك المال ... فكيف ذلك... فجلس هو والشيطان ليبدأ بالتخطيط و التنفيذ ليحصل على مال صديقه ،فبدأ بحفر حفرة بجوار دكانه مهيأ لمن يراه أنه يبتغي من هذه الحفرة لتخزين البطاطا ، لكنه كان يهدف منها قبراً مريحاً لصديقة العزيز، انتظر ولكن الانتظار قد طال ، فتغيرت المواعيد والأوقات .

اتصل (ح) بصديق العمر الذي سيخدمه خدمة لا ينساها له طوال حياته ، فذهب اليه مسرع الخطي هو وأخ زوجته ليكون له قطعة منالأرض ليجمع بها شمل العائلة ،لم يعلم المغدور ماذا يدور في ذهن صديقة ، فسرعان ما أن وصلا اليه في بقالة صديقة.

دخل المغدور وأصبح يصفق بيدية من الفرحة التي ستغمره عندما يشتري قطعة الأرض ،بينما(م)يفكر في شيء أخر في نفسه كيف سأنفذ الخطة بوجود أخ زوجته ، طلب من ابن عمه الذي كان يتواجد عنده في محل البقالة أن يأخذ مرافق المغدور ليشتروا عشاءاً حتي ينفرد بالضحية لوحده، قدم الصديق لصديقه المشروب من شدة الكرم ليكون مشروب النهاية.

جلب (م) من بين الرفوف السكين المخبأة ،فضرب بها صديقة ضربة فارتطمت في اذنه ، فبدأ العراك بين الضحية والقاتل وبصوت عال في وقت متأخر من الليل، ضربة هنا وضربات هنا ولكن الضحية لم يملك بيديه شيء، فكانت الضربة القاضية من (م) لتستقر في رقبة صديقة وبعد ذلك لم يكتفي بذلك بل فصل الحنجرة عن الجسد ،فحينها قام بسرقة جزء من المال المقدر ب ثلاثون ألف شيكل من أصل خمسون ألف شيكل فخبأها داخل المحل.

فكر ملياً بأمر الجثة فأتصل على ابن عمه قائلاً له قل لأخ زوجة(ح) أنه غادر المكان بسبب رفض صاحب الأرض بالبيع، كان حينها الجيران هرعوا الى محل البقالة بعد سماع أصوات الشجار.

وأراد (م) أن يغلق المحل ليتخلص من الجثة ففوجئ بالجيران يقفون على باب المحل حينها قام أحد المواطنين بالاتصال على الشرطة التي هرعت الى المكان ليتم القاء القبض على القاتل واتخاذ الاجراءات القانونية بحقة بعد أن مثَل كيفية تنفيذ الجريمة، وهو الأن ينتظر الحكم من القضاء بعد أن قتل نفساً ليشبع نزوته في المال حتي ولو كانت في قتل صديقه، فانعدمت منه الأخوة ومات الضمير وسكن جسده الشيطان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق